الثلاثاء، سبتمبر 13، 2011

مخاطر الضرب على الوجه

مخاطر الضرب على الوجه
  قال صلى الله عليه وسلم: (إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه) [السلسلة الصحيحة]، وهذا الحديث يمثل معجزة نبوية تشهد على صدق رسالته.

إياكم وضرب أبنائكم على الوجه... فقد أثبت العلماء أن الضرب على الوجه له مخاطر كبيرة، وربما نعجب إذا علمنا أن نبينا قد نهى بشدة عن ذلك...

في دراسة جديدة يؤكد الباحثون الأميركيون أن الضرب المتكرر على الرأس والوجه يمكن أن يسبب أمراضاً عصبية مثل مرض الزهايمر الذي يفقد المخ وظائفه.

وأظهرت عمليات التشريح لجثث 12 لاعب رياضي توفوا بأمراض في المخ أو أمراض عصبية، نمطاً واضحا للضرر الواقع على الجهاز العصبي.

وتقول الدكتورة آن مكيي من كلية الطب بجامعة بوسطن في تقرير إن "هذا أول دليل لعلم الأمراض على أن الصدمات المتكررة للرأس التي تحدث في الرياضات الصدامية، يمكن أن يكون لها علاقة بالإصابة بمرض العصب المحرك".

لقد كان الضرب على الوجه والرأس في زمن الجاهلية شائعاً، ويعد أمراً عادياً،

حيث يعاقب الرجل خادمه أو عبده بضربه على رأسه. ولكن النبي الرحيم نهى عن مثل هذه العادة لما فيها من أضرار وبخاصة عند تكرارها.

الاثنين، سبتمبر 12، 2011

النصائح التي تخط بماء الذهب

النصائح التي تخط بماء الذهب

ما مضى فات, وما ذهب مات, فلا تفكر فيما مضى, فقد ذهب وانقضى.

اترك المستقبل حتى يأتي, ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك.

عليك بالمشي والرياضة, واجتنب الكسل والخمول, واهجر الفراغ والبطالة.

جدد حياتك, ونوع أساليب معيشتك, وغير من الروتين الذي تعيشه.

اهجر المنبهات والإكثار من الشاي والقهوة.

كرر (لا حول ولا قوة إلا بالله) فإنها تشرح البال, وتصلح الحال, وتحمل بها الأثقال, وترضي ذا الجلال.

أكثر من الاستغفار, فمعه الرزق والفرج والذرية والعلم النافع والتيسير وحط الخطايا.

البلاء يقرب بينك وبين الله، ويعلمك الدعاء، ويذهب عنك الكبر والعجب والفخر.

لا تجالس البغضاء والثقلاء والحسدة فإنهم حمى الروح، وهم حملة الأحزان.

إياك والذنوب, فإنها مصدر الهموم والأحزان، وهي سبب النكبات وباب المصائب والأزمات.

سب أعدائك لك وشتم حسادك يساوي قيمتك لأنك أصبحت شيئا مذكوراً وشخصا مهماً.

اعلم أن من أغتابك فقد أهدى لك حسناته وحط من سيئاتك وجعلك مشهورا, وهذه نعمة.

ابسط وجهك للناس تكسب ودهم, وألن لهم الكلام يحبوك, وتواضع لهم يجلوك.

إبدأ الناس بالسلام وحيهم بالبسمة وأعرهم الاهتمام لتكن محببا إلى قلوبهم قريبا منهم.

لا تضيع عمرك في التنقل بين التخصصات والوظائف والمهن فإن معنى هذا أنك لم تنجح في شيء .

كن واسع الأفق، والتمس الأعذار لمن أساء إليك لتعش في سكينة وهدوء, وإياك ومحاولة الانتقام.

لا تفرح أعدائك بغضبك وحزنك فإن هذا ما يريدون, فلا تحقق أمانيهم الغالية في تعكير حياتك.

أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها, فحياتك من صنع أفكارك, فلا تضع نظارة سوداء على عينيك.
إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الثانية.
منقولة 

الجمعة، سبتمبر 09، 2011

نصيحة قيمة لمن أرهقها التفكير بالزواج


بسم الله الرحمن الرحيم..
قرأت هذه النصيحة الهادفة,, وأحببت أن أنقلها لكن ليعم النفع..

جزى الله كاتبها خير الجزاء..

*****

الزواج يا أخيّة .. ( رزق ) مقسوم .
والله تعالى قد كتب رزق كل إنسان من يوم أن كان في بطن أمه ، ولن تموت نفس حتى تستوفي رزقها ، وكل شيء ينزل بقدر وفي ميعاده لا يستأخر ساعة ولا يستقدم .

هذاالكلام .. أعتقد أن الجميع يؤمن به ، ويقوله ..
لكن يبقى أننا إذا جئنا إلى التطبيق الواقعي نجد أن ( التنظير ) شيء .. و ( الواقع ) شيء آخر !
ولأن الزواج حاجة فطريّة ، وضرورة نفسيّة واجتماعيّة فلا يمكن أن يُقال ( لا تفكري ) فيه !
وحين نقول للفتيات : أن الزواج قسمة ونصيب ، وانه رزق مقسوم .
لا يعني أن نقول لهنّ جرّدوا هذه الحاجة الفطرية من أنفسكم .. ولا تفكروا فيها !

إنما المراد .. اضبطواالتفكير ..
المشكلة ليست في التفكير بقدر ما هي في طريقة التفكير ....


التفكير المُلحّ الذي يولّد الاحباط والشّعور بالملل والاغتمام والخوف من المستقبل .. هو هذا التفكير الذي لا ينبغي أن يكون ..!


من الطرق الخاطئة في التفكير بالزواج :

- التفكير الذي يكون نوع من ( تبرير ) العجز وعدم الانجاز .

فحين لا يكون للفتاة إنجاز في حياتها ، وحين لا يكون عندها ما يشغلها وما تستطيع أن تعبّر به عن ذاتها فهي تلجأ للتفكير في الزواج كنوع من الهروب ( النفسي ) لتبرير عدم وجود انجاز في حياتها ...

أنا أحتاج للزواج .. وحلّي هو في الزواج .. ولا يمكن أن يتغيّر في حياتي شيء إلاّ إذا تزوّجت !

التفكير بالزواج بمثل هذه الطريقة تفكير خاطئ ..

أحياناً نفتقد المواجهة مع أنفسنا .. والمصارحة مع النّفس !


- التفكير الملحّ الذي يكون مدفوعاً بسبب فتح الأبواب المغلقة !

فبعض الفتيات - وحتى الشباب من الذّكور - يفتح على نفسه الأبواب المغلقة ..

صور ، أفلام ، مواقع ، محادثات ، علاقات .... يهيّج النار بين جوانحه .. ثم لا يجد ما يخفف لهيبها إلاّ أن يلجأ أو تلجأ إلى بعض الممارسات الخاطئة .. ثم يقول أو تقول ليس لي حل إلاّ الزواج !

وتبدأ تكرّس التفكير في الزواج وتسرح في أحلام ورديّة ..


- أو يكون التفكير مدفوع ببعض الضغوطات الاجتماعيّةالتي تعيشهاالفتاة ..

تعيش بين أبوين منفصلين ..

تعيش في بيئة صحراوية جافّة عاطفيّاً ..

اختها الصغيرة تزوجت قبلها ..

كل صديقاتها تزوجن !

كل من قابلها سألها : بعدك ما تزوّجت !!

وهكذا .. تندفع الفتاة بإلحاح في التفكير بالزواج بسبب هذه الظروف وكأن الزواج هو ( المهرب ) و ( الحل ) و ( النجاة ) !

وهذه من أوضح وأظهر اخطاء التفكير في الزواج


المشكلة في مثل هذا التفكير ..

أن التفكير الخاطئ في الزواج يؤول بالفتاة إمّا إلى التهوّر أو التدهور !

* التهوّر في الموافقة على أول خاطب يطرق الباب ... ولا تهتم كثيراً من يكون وكيف هو

المهم أن تتزوج .. حتى إذا تزوّجت .. قالت : ياليتني بقيت في بيت أهلي .

ولو أن كل فتاة الآن التفت حولها لوجدت ممن تعرف ما وصفت حالها !


* التدهور .. فلأن الفكرة ملحّة جداً .. ووجود فراغ أو ضغط عاطفي .. يدفعها ذلك إلى أن تتورّط في علاقات عاطفيّة على النت أو علىالهاتف أو على شاتات القنوات أو في أي وسيلة تواصل .. وقد يتطوّر التورّط إلى ما هو أكبر من علاقة ( شات ) ورسائل جوال ومكالمات !


لذلك ...

النصيحة لكل فتاة تفكّر بالزواج أو استبطات نصيبها :

- أن تمنح نفسها فرصة للإنجاز والعمل وتحقيق الطموح ، وتستثمر هذاالوقت الذي تقلّ فيها المسؤوليات والتحديات لاختصار الكثير من عمرها وطموحها ..


- وان تجعل من المعاني الإيمانيّة محفّزاً لها في ضبط تفكيرها بالزواج ..

فحين يراودها الشعور بأن الزواج قد تأخّر .. فإنها تطمئن نفسها بأن الله يرعاها بعينه وأنه أرحم والطف بها في حكمه وقدره .. " الله لطيف بعباده " " والله يعلم وأنتم لا تعلمون " .

هذه المعاني الإيمانيّة هي وقود الانجاز ، والعمل واستثمار الوقت وترشيد التفكير .


- الإكثار من الدعاء . بإلحاح واضطرار .

وإنّي والله اقول لكل إنسان - ذكراً كان أو أنثى - لا تغلق على نفسك هذا الباب ...

باب الدعاء هو اوسع ابواب الرزق والبركة والتوفيق ..

اسألي الله بصدق أن يرزقك الزوج الصالح .. ولا تستعظمي على ربك شيئا .. فإن الله هو الذي بيده خزائن كل شيء .. وهو ( الجواد الكريم ) .

أفمن يؤمن بحق بأن الله هو ( الجواد الكريم ) يتأخّر في سؤاله وطلبه والانطراح بين يديه مضطراً منيباً .. وهو الذي قال " ادعوني أستجب لكم " ؟

ولأن الفتاة ليست كالرجل في إمكانيّة الفرص ( الماديّة ) المتاحة لهما في البحث عن شريك الحياة ، فإن الله عزّ وجل يسخّر لها وييسر لها ما يكون سبباً في أن يُطرق بابها ..

الأهم أن تطرق بابه بصدق ويقين . " ومن يتق الله يجعل له مخرجا . ويرزقه من حيث لا يحتسب " !


- أفلا تأمّلت كيف ساق الله موسى عليه السلام وأخرجه من مصر خائفا يترقّب ليكون من نصيب بنت الرجل الصالح ؟!

الحياء والعفّة . . باب ( رزقك ) فالزمي هذا الباب .


أبداً أبداً . . لا تجعلي كلام الناس والضغط الاجتماعي أو النّفسي هو الذي يتخذ قرار الزواج بالنيابة عنك .

تذكّري دائماً .. الزواج ليس ( ملجأ ) ولا ( مهرب ) !

الزواج حياة جديدة بمسؤوليات جديدة وتحديات أكبر من تحديات ( العزوبيّة ) ..


- على الفتاة أن تتعلّم ثقافة الزواج .. وحين أقول ثقافة الزواج فإن ذلك لا ينصرف إلىالبحث في الأمور الفطريّة والعلاقة التي يعرفها الانسان بفطرته .. إنما أعني أن تتثقّف فيما يكون عوناً لها على حسن التبعّل والقيام بواجب التربيّة ومسؤوليّتها ..


اسأل الله العظيم أن يسخّر لكل فتاة زوجاً صالحاً تقرّ به عينها وتسعد به في دنياها واخراها .

الخميس، سبتمبر 08، 2011

قصة فيها عبرة من يستطيع ان يخرج الدجاجة من الزجاجة ؟

قصة فيها عبرة من يستطيع ان يخرج الدجاجة من الزجاجة ؟
هذه القصة رواها أحد المعلمين

( وكان يتصف بالذكاء والحكمة والحلم و سرعة البديهة )


يقول هذا المعلم (وهو معلم للغة العربية)

في إحدى السنوات كنت ألقي الدرس على الطلاب

وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة !!

وأثناء إلقاء الدرس قاطعه أحد الطلاب قائلاً :


يا أستاذ .. اللغة العربية صعبة جداً

وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام
وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!


فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول اضاعة الوقت وهكذا .... !!


سكت المعلم قليلاً .. ثم قال :

حسناً لا درس اليوم ،، وسأستبدل الدرس بلعبة !!


فرح الطلبة ،، وتجهم الموجهان ،،

رسم هذا المعلم على اللوح السبورة

زجاجة ذات عنق ضيق ،، ورسم بداخلها دجاجة ،،



ثم قال :

من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟؟!!!
بشرط أن لايكسر الزجاجة ولايقتل الدجاجة !!!


فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها ،،



فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً :

يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة ،،


فقال المعلم : لا تستطيع خرق الشروط،،

فقال الطالب متهكماً :

إذاً يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها ،،،


ضحك الطلبة ،،
ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً !!

فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول :

صحيح ،، صحيح ،، هذه هي الإجابة !!


من وضع الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها


كذلك أنتم !!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة ..

فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها فلن أفلح



إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم دون مساعدة ،،

كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة !!


يقول المعلم : انتهت الحصة

وتفاجأت بتقدم ملحوظ للطلبة في الحصص التي بعدها .. بل وتقبلوها قبولاً سهلاً يسيراً !!



هذه هي قصة ذلك المعلم الذكي والحكيم

فكم دجاجة وضعنا نحن ؟؟!!!



لذلك لا شيء في هذه الدنيا صعب ،،


إذا توكلت على الله أولاً ،،


ثم بنيت مفهوماً في عقلك أنه لا صعب إلا ما رأيته صعباً بإرادتك ،،


وبإرادتك أيضاً أن تراه سهلاً ،،

فبهذان السببان سيكون سهلا بإذن الله وتنجزه دونما أي عوائق أو مشاكل


كلنا نستطيع أن نخرج الدجاجة من الزجاجة
lمنقولة

السبت، سبتمبر 03، 2011

الفاكهة بعد الطعام أشبه بالسم

السلام عليكم

الفاكهة بعد الطعام أشبه بالسم

تناول الفاكهة في نهاية الوجبة تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات‏



قال تعالى:{ وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ* وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ } سورة الواقعة(20-21)

بدأت الآية الكريمة بالفاكهة ثم بالطعام وهذا إعجاز قرآني فمن تناول الفاكهه بعد الوجبه كمن تناول السـم!!

من الأخطاء الشائعة ‏..‏ تناول الفاكهة بعد الوجبات الغذائية‏

لذلك يجب مراعاة أصول التغذية السليمة في تناولها ‏,‏ كما يقول أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة لأن تناول الفاكهة في نهاية الوجبة أشبه بتناول جرعة من السم!! لأنها تدمر إنزيم بتيالين وهو إنزيم أساسي لإتمام عملية هضم النشويات‏ كذلك ذكرت جريدة الأهرام : فكما أن الفاكهة تحتاج إلى مرور بطئ إلي المعدة حتي تهضم بطريقة طبيعية ‏,‏ولكنها عندما تلتقي باللحوم تتخمر في المعدة وقد تتحول إلي كحول يعوق عملية الهضم‏,‏ وفي الوقت نفسه‏ ‏ تفقد الفاكهة كل ما تحتويه من فيتامينات وتضطرب عملية التمثيل الغذائي للبروتين‏,‏ بالإضافة إلي أن التحلل غير العادي للبروتينات ينتج عنه إنتفاخ في المعدة‏.‏



وينصح أحد مستشاري التغذية والصحة العامة والمناعة بتناول الفاكهة بعد نحو ثلاث ساعات من تناول وجبة الغذاء أوساعة قبل تناول العشاء‏,‏ أو تناول وجبة كاملة من الفاكهة